مدونه نظم المعلومات الجغرافية: الذبذبات المناخية وآثارها على البيئة في ساحل مصر الشمالي الغربي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد: دراسة في المناخ التطبيقي

الخميس، 21 يونيو 2018

الذبذبات المناخية وآثارها على البيئة في ساحل مصر الشمالي الغربي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد: دراسة في المناخ التطبيقي


الذبذبات المناخية وآثارها على البيئة 

في ساحل مصر الشمالي الغربي 

باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد

دراسة في المناخ التطبيقي


دراسة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه من قسم الجغرافيا 

بكلية الآداب - جامعة طنطا


إعداد

عبد الناصر رشاش علي


أخصائي نظم المعلومات الجغرافية واستشعار عن بعد
بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالقاهرة


إشراف

عبد القادر عبد العزيز علي

أستاذ الجغرافيا المناخية والخرائط
وعميد كلية الآداب بكفر الشيخ 
ووكيل كلية كلية الآداب جامعة طنطا سابقا

2010م




الملخص

   تهتم الرسالة بدراسة الذبذبات المناخية وآثارها على البيئة في الساحل الشمالي الغربي بمصر باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد، وتتألف الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة ثم قائمة المراجع، تبدأ المقدمة بعرض لأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة والمناهج والأساليب المتبعة، والصعوبات التي واجهة الباحث.


   تناول الفصل الأول: أهم العوامل والظواهر المناخية المؤثرة في الذبذبات المناخية، وهذه العوامل تتمثل في البقع الشمسية وغازات الاحتباس الحراري والتيارات النفاثة والكتل الهوائية والجبهات والضغط الجوي وظاهرة تسخين المحيط الهادي و شمالي تذبذب الأطلنطي.


   تعد الغازات الدفيئة أحد أهم الأسباب المرجحة التي يمكن الربط بينها وبين الذبذبات في المناخ، كما أنها قد تكون سببا في ارتفاع درجة حرارة، غير أن تأثيرها على باقي العناصر يعد من الاحتمالات التي لم يتم تأكيدها. وتبين أن النظم المناخية تتصف بالتعقيد والتشابك، حيث أن الذبذبات في أحد مكونات النظام البيئي يؤثر وبدرجة كبيرة في باقي النظم البيئية.


  واهتم الفصل الثاني بدراسة ذبذبات درجات الحرارة بالساحل الشمالي الغربي بمصر، وتم دراسة خصائص درجة الحرارة العالمية والتحليل المكاني لها باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وذلك للربط بينها وبين التذبذب المكاني لمعدلات درجة الحرارة العظمى والصغرى بمحطات الساحل الشمالي الغربي.


    كما تم دراسة الذبذبات الزمانية لدرجات الحرارة العظمى والاتجاه العام لذبذبات درجة الحرارة العظمى، ودراسة الذبذبات الزمانية لدرجات الحرارة الصغرى والاتجاه العام لذبذبات درجة الحرارة الصغرى، وقامت الدراسة برسم مخطط الكنتور الزمني.


  وتبين وجود عناصر عالمية التأثير تؤدي لذبذبات درجة الحرارة تستوجب دراستها والاهتمام بتأثرها على منطقة، وأن الخطر الأكبر يتمثل في التطرف الكبير والذي قد يمتد لعدد من السنوات، مما يؤثر على البيئة سلبياً.


تنخفض درجة الحرارة العظمى بمحطات الساحل الشمالي بمقدار 3ْ مئوية،  ونحو عن المحطات الصحراوية درجتين عن المحطات الداخلية. 


  كما اهتم الفصل الثالث بدراسة ذبذبات الأمطار بالساحل الشمالي الغربي، حيث تم دراسة الذبذبات المكانية لأمطار الساحل الشمالي الغربي، ثم الذبذبات المكانية للأمطار خلال فترات الأنواء، كما تم دراسة الذبذبات مكانية الزمانية للأمطار حيث تم دراسة الانحراف عن المعدل، ودراسة ذبذبات كمية الأمطار خلال الأنواء والتنبؤ بها، وتحليل وتفسير الموجات الباردة الممطرة باستخدام GIS&RS حيث استخدمت بيانات MODIS & TRMM  لدراسة الموجات الباردة الممطرة.


   ويعاني الساحل الشمالي الغربي من نقص طفيف في كمية الأمطار؛ ورغم ذلك فإن احتمالات التعرض للجفاف والسيول تبقى مرجحة؛ نظراً لتكرار التعرض للاحداث المتطرفة سواء كانت الأمطار الغزيرة أو إنحباس المطر.

  ويدرس الفصل الرابع أثر الذبذبات المناخية على الموارد المائية بالساحل الشمالي الغربي، حيث تم دراسة خصائص الموارد المائية بالساحل الشمالي الغربي ومصادر الموارد المائية بالساحل الشمالي الغربي وطرقحصاد المياه بالساحل الشمالي الغربي، كما تم دراسة التصنيف المناخي والميزان المائي لمنطقة الدراسة حيث تم تطبيق تصنيف كوبن KOPPEN وتصنيف أندرية جاكوبية Giacobbe 1956 - وتصنيف الفاو بنمانمونتيث 1965 باستخدام نموذج Cropwat 4,0.  


   كما اهتمت الدراسة بالتقييم الميداني للأقاليم المناخية والكفاية المائية، كما تم تطبيق أسلوب حديث مقترح للتحقق وتقييم التصنيفات المناخية والكفاية المائية وهو مؤشر التغير النباتي NDVI باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد


  اختص الفصل الخامسدارة الأزمات والكوارث البيئية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد، تعريف الأزمة والكارثة وإدارة الأزمات والكوارث ومراحله الأزمة والقيادة وإدارة الأزمات والكوارث، واهتم بعرض لأهم الكوارث والأخطار البيئية بالساحل الشمالي الغربي، والتي تتمثل في السيول والجفاف والتصحر والجراد الصحراوي والعواصف والأعاصير، كما تم عرض للجهود الدولية لمواجهة الكوارث.


   كما تم دراسة السيول باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البعد بالساحل الشمالي الغربي، حيث تم استخدام نماذج الارتفاعات الرقمية DEM وبرنامج أرك هيدرو ArcHydro وعمل خريطة تفاعلية على الانترنت باستخدام ArcGIS Server .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق